تسليم دعوة رئيس الجمهورية الى عدد من زعماء الدول الآسيوية
سلم مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ , دعوة من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى زعماء عدد من الدول الآسيوية للمشاركة في القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز بطهران في اغسطس/ آب القادم.
وافادت وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ والدول المستقلة سيد عباس عراقجي سلم رئيسة وزراء بنغلادش شيخ حسينة دعوة رسمية من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد لحضور مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد بطهران.
واشار عراقجي في هذا اللقاء الى اهمية ومكانة حركة عدم الانحياز في المعادلات الدولية وخاصة في المرحلة الراهنة., معتبرا اتحاد دول الحركة امرا لا بد منه لتحقيق الاهداف المشتركة للدول الاعضاء.
وتطرق مساعد وزير الخارجية الى النشاطات النووية السلمية الايرانية , واصفا الضغوط والعقوبات الغربية الفاشلة بانه نهج ظالم وغير منطقي , ولا يساعد مطلقا على حل الموضوع النووي , واكد على الارادة الجادة لايران في الدفاع عن حقوقها النووية المشروعة.
كما سلم مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ والدول المستقلة سيد عباس عراقجي دعوة مماثلة من رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد الى رئيس جمهورية سريلانكا ماهيندا راجا پاكسا لحضور مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد بطهران.
واشار الرئيس السريلانكي في هذا اللقاء الى تاريخ العلاقات بين البلدين مؤكدا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة في مجال الاقتصادي.
وتطرق الى تعامل الغرب مع موضوع حقوق الانسان , ووصفه بانه مسيس , معربا عن تقديره لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا الشأن.
من جانبه انتقد عراقجي تصرفات الغرب المزدوجة تجاه موضوع حقوق الانسان , داعيا الى استمرار التعاون بين البلدين في المنظمات الدولية.
وسلم مساعد وزير الخارجية كذلك رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد دعوة من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد لحضور مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد بطهران.
واكد الرئيس المالديفي في هذا اللقاء على اهمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية , معربا عن امله في ان تستفيد بلاده من امكانيات وتجارب ايران في مختلف المجالات وخاصة في مجال الطاقة.
وشدد محمد وحيد على اهمية عقد مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز , معربا عن ثقته بنجاح الجمهورية الاسلامية الايرانية في عقد هذه القمة بطهران.
من جانبه اعرب مساعد وزير الخارجية عن شكره لمواقف جمهورية المالديف تجاه ايران , واشار الى استغلال بعض الدول الغربية لموضوع حقوق الانسان كأداة , داعيا الى استمرار التعاون بين البلدين في المنظمات الدولية./انتهى/
تعليقك